واقع وتحديات الهيئات البرلمانية والتشريعية في ظل جائحة كورونا: REALITY AND CHALLENGES OF PARLIAMENTARY AND LEGISLATIVE AUTHORITIES IN LIGHT OF CORONA VIRUS PANDEMIC

في البداية أثارت ردود الهيئات التشريعية على جائحة فايروس كورونا كوفيد 19 أسئلة حول ما إذا كان ينبغي للبرلمانات والمجالس التشريعية أن تستمر في الاجتماع أثناء الوباء وكيف ينبغي ذلك. من خلال تحليل الوقائع البرلمانية من جميع الهيئات التشريعية الاتحادية والإقليمية والدولية المنتخبة والمعينة، وجدنا أن دور المجالس والهيئات التشريعية كمواقع لتمثيل المواطنين قد عانى أكثر من غيره، في حين أن وظائف التدقيق والتشريع للبرلمانات تميل إلى الحفاظ على منجزات الشعوب، وإن كان ذلك في تحفظ بشكل كبير. وجدنا بأن الصنوف في استجابات الهيئات التشريعية المتنوعة للوباء تكشف عن جوانب الأداء لهذه المجالس التي أعطت الأولوية لسن تشريعات تخدم مصالح المجتمعات غير مبالية بما تعرض لها أعضاءها من خطر الإصابة بالمرض، فكان هدفهم خدمة الشعوب واضعين مصالح البشر فوق كل اعتبار. وعليه، سوف استعرض في ورقتي البحثية هذه، الجهود التي قامت بها الهيئات البرلمانية والتشريعية، للمحافظة على اعمالها بالإضافة الى عملهم الأساسي، وهو صوت الشعب الذي يمثلونه والسعي الى التمثيل الشامل لمتطلباتهم.