المتطلبات التربوية لمواجهة أساليب التطرف الفكري لدى طلبة جامعة بغداد من وجهة نظر تدريسييها

2020 
اصبح التطرف الفكري ظاهرة عالمية تعاني منها جميع المجتمعات العربية والغربية، اذ انزلق فيها الكثير من الشباب المتعلمين منهم والأميين، بل إن التطرف الفكري صار من الأمراض الخطيرة والسريعة الانتشار بين طلبة الجامعات، ولعل السبب وراء ذلك هو الانفتاح المعرفي والتقدم التكنولوجي والعولمة والصراع الفكري والفهم الخاطئ إو الضعف لحقيقة الدين والثوابت الشرعية، وهذا قد دفع جميع المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية من اجل مواجهة أساليب التطرف الفكري ساعية الى الارتقاء بالطلبة والمحافظة عليهم، اذ تتحمل الجامعات المسئولية الكبيرة في ذلك باعتبارها مؤسسات الفكر ومراكز البحث انطلاقا من دورها البحثي والمجتمعي الى جانب دورها التربوي والتعليمي، ويسعى الباحث الى إبراز أهمية دور المتطلبات التربوية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية والرياضية لمواجهة أساليب التطرف الفكري والوقاية منها التي أصبحت تهدد أمن المجتمع واستقراره. وقام الباحث ببناء وتطوير أداة البحث وهي عبارة عن استبانة تشمل على (60) فقرة موزعة على ست مجالات مختلفة تحتوي على المتطلبات التربوية لمواجهة أساليب التطرف الفكري، وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة الطبقة العشوائية التي بلغ عددها (400) أستاذا وأستاذة بواقع (188) من الذكور و(212) للإناث موزعين على ثلاث كليات مختلفة تم اختيارهم بطريقة السحب من مجتمع البحث الكلي البالغ عددهم (6321) أستاذا وأستاذة.
    • Correction
    • Source
    • Cite
    • Save
    • Machine Reading By IdeaReader
    0
    References
    0
    Citations
    NaN
    KQI
    []