الابتكارات في تطوير أساليب تدريس مهارة الكلام القائمة على الطرق التعليمية في الجامعات الأندونيسية

الطريقة عنصر من العناصر العاملة في تحقيق الأهداف المنشودة من تعليم اللغة العربية في الجامعات الاندونيسية. والطريقة الجيدة يجب أن تقترنها  تقنيات التعليم الجيدة، كما أن التقنيات المبتكرة ستجعل الفصول الدراسية أكثر حيوية وسيصبح الطلاب أكثر نشاطا للتعلم. جنبا إلى جنب مع تطور وتقدم العلوم و تكنولوجيات التعليم، فمدرسو مهارة الكلام مطالبون بتطوير الأساليب المستخدمة مع تقنيات التدريس المبتكرة والمتجددة المصممة تصميما متناسقا ومتماشيا مع المواد التي سوف يتم درسها مع مراعاة الطريقة القياسية المستخدمة في تدريس مهارة الكلام باللغة الأجنبية. منطلقا من هذه الفكرة، سيحاول الباحث في هذه الأوراق البسيطة مناقشة بعض أشكال من المبتكرات التي يمكن أن يبدعها معلمو مهارة الكلام باللغة العربية، مع مراعاة الأساليب أو التقنيات التي تم تطبيقها بشكل متكرر عند تدريس مهارة الكلام، نحو:  نطق المفردات، المحادثة اليومية، القصة، المناقشة، المقابلة، المسرحية، الخطابة، والنقاش، وبعض تقنيات التعليم الأخرى. الفرق إنما يكون في تضمن هذا الابتكار المتجدد للتكنولوجيا، ووسائل الإعلام المتعددة والشبكات الاجتماعية نوعا من أنواع تقنيات التدريس، دون الاكتفاء بالأساليب والطرق التي تم تطبيقها في السابق. والمرجو من استخدام التكنولوجيا ووسائل الإعلام المتجددة، من المتوقع رفع وتحسين مستوى تحصيل الطلاب في اللغة العربية في الجامعات الاندونيسية وخاصة مهارة الكلام. الكلمات المفتاحية: الابتكار، التطوير، تقنية التعليم، اللغة العربية، المنهجية.